السبت، 3 يوليو 2010

محمد دحلان يتحدث في ذكرى الإنطلاقة آل 45 لحركة فتح في طوباس

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح إقليم طوباس في الذكرى 45 للإنطلاقة مهرجانا جماهيريا حاشدا باسم " هدير العاصفة " حضره الآلاف من أبناء المحافظة بحضور عضو اللجنة التنفيذية الرفيق صالح رأفت وعضو اللجنة المركزية محمد دحلان وقد كان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى جامعة القدس المفتوحة معالي الدكتور سامي مسلم محافظ محافظة طوباس وقيادة الحركة في الإقليم وقادة الأجهزة الامنيه وقد استهلت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني



ورحب د. نضال عبد الغفور نيابة عن د. يونس عمر بجميع المشاركين في رحاب الجامعة مشيرا إلى أن هذه الجامعة أن هذه الجامعة هي جامعة منظمة التحرير ورئيس الشعب الفلسطيني الخالد ياسر عرفات وان هذه الانطلاقة هي رسمت هوية هذا الشعب ودعى إلى الوحدة والتمسك بالثوابت الفلسطينية






وفي كلمة محافظ محافظة طوباس د. سامي مسلم والذي تحدث نيابة عن السيد الرئيس أبو مازن ناقلا تحياته لجميع المحتشدين وأكد على أهمية تواصل القيادة التنظيمية مع قواعدها في الأقاليم والذي يسهم بدوره برفقة الحركة وتعزيز وتطوير آرائها تمهيدا للفوز القادم بكافة الانتخابات






وفي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي ألقاها عضو اللجنة التنفيذية الرفيق صالح رأفت والذي تحدث عن أهمية الانطلاقة معتبرا أنها العامود الفقري للعمل الوطني والثوري التي قاده ياسر عرفات ورفاقه في منظمة التحرير والذي كلل بإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية معربا عن أسفه لما قامت به حركة حماس من انقلاب على الشرعية الوطنية مستغلا الحادث الأليم الذي أودى بحياة أم أثناء تصديها لمليشيات حماس أثناء اعتقالهم لأبنائها الثلاثة






وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ محمد دحلان عن أهمية ودور حركة فتح في حماية وقيادة المشروع الوطني نحو تحقيق حلم وأهداف شعبنا في إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف وقد وجهه ثلاثة رسائل وهي :


* أن الرئيس أبو مازن قاد حركة فتح وتمسك بكل الثوابت التي استشهد من اجلها كل الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات






* وفي الرسالة الثانية وجه الرسالة لحماس بان فتح تتعالى عن الرد الدموي معتبرا أن دماء الشعب الفلسطيني محرمه وان فتح لا ترد من منطلق الضعف وإنما لقدسية الدم الفلسطيني وان حركة حماس التي هجرت المقاومة بلا رجعه ليس أمامها إلى العودة إلى حضن الشرعية وان الشعب هو الفيصل إيمانا من حركة فتح بان الخيار الديمقراطي هو خيارنا .






* والرسالة الثالثة إلى أهلنا في غزه موجها لهم رسالة فتح بان ظلمة اختطاف الشرعية واغتصاب جناح الوطن لن يدوم وان الشمس ستشرق من غزه وان عام 2010 هو عام الوحدة والانتصار لأبناء الشعب الفلسطيني






وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والتراثية وبعد ذلك توجه الوفد بجولة تفقديه للأغوار الشمالية لما لهذه المنطقة من أهميه فالخلاف مع الاحتلال هو على القدس والأغوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق