السبت، 3 يوليو 2010

للتاريخ: محمد دحلان: لست مسؤولا عن سقوط غزة بيد حماس واختفائي سببه المرض

دبي- العربية.نت
الخميس 22 رمضان 1428هـ - 04 أكتوبر 2007م


خرج محمد دحلان، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، عن صمته، وقال إنه لا يتحمل أي مسؤولية أمنية إزاء ما اسماه انقلاب حماس في غزة، لافتا إلى أنه سافر للعلاج قبل انقلابهم بشهرين.






وقال إن حركة حماس تحولت من حركة مجاهدة إلى حركة لسارقي السيارات والمنازل، مشددا على أنها "ربحت غزة وخسرت الشعب الفلسطيني والعرب بعد انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية".






وجاء حديث دحلان، الذي يوصف بأنه كان الرجل الأمني الأقوى في الأراضي الفلسطينية، لبرنامج "بالعربي" الذي تقدمه الزميلة جيزيل خوري في حوار خاص مع دحلان من القاهرة، وبثته قناة "العربية"الخميس 4-10-2007 .
وأرجع دحلان غيابه الطويل عن الساحة الإعلامية لخضوعه للعلاج الطبي لفترة طويلة. وقال "قررت ألا أخرج إلى الإعلام لكي يتحدث كل تنظيم بما لديه وتركت الشارع ليحكم على سير الأمور".







وردا على سؤال عن سر غيابه وجهاز الأمن الوقائي في غزة لحظة انقلاب حماس، أجاب دحلان "تركت الأمن الوقائي منذ 2002، وعندما كنت مستشارا للأمن القومي لم يكن يخولني هذا المنصب أن أشرف على المؤسسة الأمنية إشرافا مطلقا".






وأضاف " أنه لم يخذل أي طرف عربي لأنه لم يعد أي طرف باي شئ إزاء ما يحصل في غزة "، مشددا على أنه " سبق وحذر من تصرفات حماس وأنها ستصل إلى ما وصلت إليه".






وقال إن جميع قيادات حماس في الداخل والخارج شاركت في اتخاذ قرار الانقلاب في غزة، والذي وصفه بأنه "جريمة".
ورأى دحلان أن "الوضع الفلسطيني سيبقى على حاله، لأن حماس غير مقتنعة أنها ارتكبت أخطاء وتعتبر أن الله يمتحنها"، مشيرا إلى أن "القتل مستمر على يدها وتنكّل بالجميع وتحرض ضد الإعلاميين فضلا عن سرقة ونهب مؤسسات خاصة وعامة"، على حد تعبيره.







ونفى محمد دحلان أن تكون علاقته توترت مع حكومات عربية كانت تعتبره صديقا، قائلا إن علاقته جيدة مع الأردن ومصر والسعودية.






وفي جانب آخر من حديثه، نفى دحلان أن تكون الإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي قد قدما أي مبلغ لدعم السلطة الفلسطينية سواء من أجل الأجهزة الأمنية وغيرها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق